الرئيسية
في يوم ميلادك ...!!!
كلما تذكرت ذلك التاريخ تساءلت بشوق ...:
أين سأكون أنا منك ؟؟؟
و أين ستكون أنت مني ؟؟؟
فأجزع جزعاً كبيرا ً..
و أرتجف وكأن أوصالي ليست مني ...
ولا أعرف السبب ...
كل ما أعرفه هو جنوني بك ...
بالرغم من كل تلك الجبال ...
وبالرغم من كل زهور الحنين المزروعة أشواكها في ليلي الطويل ...
و بالرغم من آهات الشوق المستعرة في قلبي ...
وبالرغم من ينابيع الدموع المتفجرة في عيوني ....
بالرغم ... وبالرغم وبالرغم ...
إلا أني موقنة بلقائي بك ...
وموقنة بأن رحيلي عنك فوق قدرتي على الاحتمال ...
ولا زلت أتساءل :
لماذا ابتعدت عنك ؟؟؟؟
كم تمنيت في يوم ميلادك ألا أكون مريضة بحبك ..
لأن لكل داءٍ دواءٌ...وأنا لا أريد الشفاء منك ...
و كم تمنيت ألا تكون كل لحظاتي معك حلماً ...
لأن لكل حلم لحظة استيقاظ .. وأنا لا أريدها ...
ولكن ..
كم أرغمتنا تلك الأيام على المر ...
ونحن لا نملك لمواجهتها إلا القبول ...
وفي يوم ميلادك أرغمتني الأيام على الاحتفال بك كما الغرباء .. بعيدة عنك ...
و أرغمتني أيامي على أن أسكب تذاكر رحيلي دما ...
و ألوح لك مودعة وأنا موقنة بأنك تراني ...
وكم كانت مرارتي كبيرة لأنني لم أستطع الاحتفال بك كما حلمت ...
ولكن كان رحيلي عنك هديتي ...
رحلت عنك .. ولا أحد يعرفني كما أنا ..
فها هي غرفتي تبكيني ..
وها هي مرآتي تنكرني ...
وذاك هو سريري يأبى احتضاني .,...
وهؤلاء أصدقائي يبكون لبكائي ...
آااااااااااااااااااااااه يا حبيبي ...
كم اغتالني فراقك ...
و كم تقتلني حقيقة رحيلي عنك ....
فتلك حقيقة أقف مشلولة أمام ملا محها ...
و كم عاندت من حولي ...
وهم ينتظرون مني أن أ سكبك كالماء ...
وأغادرك لأعاصير النسيان ...
ولكني عاجزة عن ذلك ...
فمثلك لا ينزف إلا دماء جارية ...
فهل يعقل أن أنزفني وأواصل حياتي ؟؟؟؟
أتعلم يا حبيبي ؟؟؟
في يوم ميلادك ...
رسمتك عمراً جميلاً ...
و أقسمتك عهداً سرمديا ً....
فلست مضطرة إلى التحرر من قيود هوانا ...
و لست مضطرة إلى تغيير أوردتي وشراييني ...
و لست مضطرة إلى أن أمحو أوراقي ....
في يوم ميلادك ...
كنت فقط ...
أنثى عنيدة ...
منقول
كلما تذكرت ذلك التاريخ تساءلت بشوق ...:
أين سأكون أنا منك ؟؟؟
و أين ستكون أنت مني ؟؟؟
فأجزع جزعاً كبيرا ً..
و أرتجف وكأن أوصالي ليست مني ...
ولا أعرف السبب ...
كل ما أعرفه هو جنوني بك ...
بالرغم من كل تلك الجبال ...
وبالرغم من كل زهور الحنين المزروعة أشواكها في ليلي الطويل ...
و بالرغم من آهات الشوق المستعرة في قلبي ...
وبالرغم من ينابيع الدموع المتفجرة في عيوني ....
بالرغم ... وبالرغم وبالرغم ...
إلا أني موقنة بلقائي بك ...
وموقنة بأن رحيلي عنك فوق قدرتي على الاحتمال ...
ولا زلت أتساءل :
لماذا ابتعدت عنك ؟؟؟؟
كم تمنيت في يوم ميلادك ألا أكون مريضة بحبك ..
لأن لكل داءٍ دواءٌ...وأنا لا أريد الشفاء منك ...
و كم تمنيت ألا تكون كل لحظاتي معك حلماً ...
لأن لكل حلم لحظة استيقاظ .. وأنا لا أريدها ...
ولكن ..
كم أرغمتنا تلك الأيام على المر ...
ونحن لا نملك لمواجهتها إلا القبول ...
وفي يوم ميلادك أرغمتني الأيام على الاحتفال بك كما الغرباء .. بعيدة عنك ...
و أرغمتني أيامي على أن أسكب تذاكر رحيلي دما ...
و ألوح لك مودعة وأنا موقنة بأنك تراني ...
وكم كانت مرارتي كبيرة لأنني لم أستطع الاحتفال بك كما حلمت ...
ولكن كان رحيلي عنك هديتي ...
رحلت عنك .. ولا أحد يعرفني كما أنا ..
فها هي غرفتي تبكيني ..
وها هي مرآتي تنكرني ...
وذاك هو سريري يأبى احتضاني .,...
وهؤلاء أصدقائي يبكون لبكائي ...
آااااااااااااااااااااااه يا حبيبي ...
كم اغتالني فراقك ...
و كم تقتلني حقيقة رحيلي عنك ....
فتلك حقيقة أقف مشلولة أمام ملا محها ...
و كم عاندت من حولي ...
وهم ينتظرون مني أن أ سكبك كالماء ...
وأغادرك لأعاصير النسيان ...
ولكني عاجزة عن ذلك ...
فمثلك لا ينزف إلا دماء جارية ...
فهل يعقل أن أنزفني وأواصل حياتي ؟؟؟؟
أتعلم يا حبيبي ؟؟؟
في يوم ميلادك ...
رسمتك عمراً جميلاً ...
و أقسمتك عهداً سرمديا ً....
فلست مضطرة إلى التحرر من قيود هوانا ...
و لست مضطرة إلى تغيير أوردتي وشراييني ...
و لست مضطرة إلى أن أمحو أوراقي ....
في يوم ميلادك ...
كنت فقط ...
أنثى عنيدة ...
منقول
» سؤال للبنااات بس
» أختبر نفسك
» احدث فضائح و صور غادة عبد الرازق تجنن
» وفاة الممثل والمخرج دينيس هوبر عن 74 عاما.اخبار
» معاني الوان الورد
» سجل حضوركـ هوون
» أدخلي كل يوم وسجلي حضورك..
» علمتني كيف أحـــــــــــــبك